
تشعر الأم بالفشل والأحباط وخيبة الأمل ..
نتخيل الآن مشهد اخر
الأطفال اكبر بقليل يطلب كل منهم وجبة معين ويكتمل هذا المشهد حينما يصل الأب من عمله ويطلب صنفا جديداً
اصغر اطفالها الذي من المفترض انه اقلهم جهدا يصبح ذو مزاج سيء وكلما مر الوقت تصبح اختياراته للطعام
يسمون هؤلاء الاطفال الصعبين كما تسميهم الخبيرة عليا المؤيد ( الأطفال البيض ) لأن غالب الطعام الذي يفضلونه من الطعام ذو اللون الفاتح .
الطفل الصعب هما نوعين وهم الذين لا يأكلون والذين تشعرين انهم لايأكلون
يجب تحديد المشكلة ان كان الطفل فعلا لا يأكل او انك مجرد شعور لديك انه لا يأكل
تحديد المشكلة
نحدد كمية اكل الطفل في اليوم
يجب ان تعلمين ان الطفل معدته صغيرة وجسمه صغير فمن المتوقع ان تكون كميات اكله اقل مما تأكلينه انتي !!
، ربما تكون قلة اكله بسبب عضوي او صحي ، هنا يجب استشارة الاختصاصي ، عادة ماتذهب الشهية حين الأصابة بالزكام او السخونه بسبب استهلاك الجسم لطاقته في علاج نفسه ثم تعود الشهية الى طبيعتها
النوع الثاني من الطفل الصعب هو الذي يأكل ولكن اصناف قليلة ومعدوده فلا ينوع في الطعام .. فخياراته في الطعام قليلة !
من خيارات الطفل الصعب القليلة هي اختيار الأطعمة ذات اللون الباهت مثل الخبز او اللبن الزبادي او الحليب او الدجاج او الشوفان او الموز .
ويكون الطفل مدمنا للوجبات السريعة والجاهزة ..
اسباب تحول الطفل الى طفل صعب في تناول الطعام
يجب ان نفهم بعضا من الاسباب التي ادت الى حدوث المشكله ، اولها الاعتياد ومع الوقت تحول الاعتياد الى العناد والاصرار ،، ايضا من الاسباب هو ضعف براعم التذوق ومغطاة ونلاحظ حدوث هذه العادة بين الاطفال الذين يكثرون من شرب الحليب واللبن ومشتقاته لأنه تلك المشتقات من الحليب مثلما تسد الجيوب والانف ايضا تسد براعم الطفل فتمنع احساسه بالتذوق فيرفض الطعام .
وايضا احد الأسباب تحسس الطفل من بعض انواع الأكل ،، واعراضه يرفض بعض انواع الاكل الذي يضايقه ممايؤدي الى تصرفات غير لائقة ومغايره عن الطبيعة
كما ان احد الاسباب هو نقص احد انواع الفيتامينات عند الطفل وهذا النقص يؤثر على احساسه بالتذوق ! كما انها تؤثر على شخصيته وتصرفاته ..
السؤال المهم هو : هل يوجد تأثيرا سلبيا على الطفل ؟؟؟
تذكري انه احيانا انه ربما نقص التنويع بالطعام قد يكون سببا لفقدانه الشهية او نقص الاطعمة التي تحمل لون معين مثل الخضروات والفواكه ,,
ان تنويع انواع الطعام يحمل فوائد عديدة ، وحين يقل التنويع تقل الفائدة .. فرغم التأثير الصحي على الطفل لا ننسى التأثير العاطفي و النفسي على الأم ..التي تجاهد وتحاول مع طفلها الصعب ولكنها تبوء بالفشل !!
الحلول
اولا يجب ان لا يكون الحليب زائدا عن حده فيؤثر على حاسة التذوق .
ثانيا تحققي من كميات السكر التي يتناولها الطفل في طعامه ،، زيادة السكر في اكله قد تعني اعتياده على كميات معينة من الطعام الحلو حتى وان كانت عبارة عن فواكه ، فيصبح طعمها مملا بالنسبه له .
ثالثا ضعي قوانين خاصة بالمائدة ، كمثال ( ممنوع طلب صنف اخر من الطعام غير الذي على المائدة ) و ممنوع القيام عن المائدة حتى انتهاءه من وجبته التي في طبقه من الضروري ان يتعلم الطفل على صوت الشبع وان قال انه شبع ممنوعاً عليه العودة ، قد يبدو ان الامر صعباَ في البداية لكن تذكري انه طفل وانك الوحيده بعد الله انه قد يساعده .
ضعي الخطه وابدأي فيها ، فأنتي سترتاحين وهو سيستفيد !
امور قد تفوتك :
هل تعلمين ان الطفل بحاجه الى ان يرى الطعام اكثر من عشرين مره قبل ان يبدأ بتقبله .. وعشرين مره واكثر لكي يحبه .. فبعض الاهالي يفقدون الامل من المره الثانيه او الثالثة بالكثير ..